الدرس الثالث من أحكام التجويد : مراتب التلاوة في القرآن الكريم .

تلاوة القرآن الكريم عملية صوتية لا تتم على وتيرة واحدة ، بل تأخذ سرعات زمنية اصطلح عليها علماء القراءة ب " مراتب التلاوة " ، وذلك لارتباطها بمساحة زمنية معينة قد تكون بطيئة ، سريعة أو متوسطة ، وعلى هذا الأساس وضع علماء القراءة كيفية لتوضيح هذه المراتب التي اصطلحوا عليها بالتحقيق والحدر والتدوير .

· التحقيق : القراءة بتؤدة واطمئنان وإخراج كل حرف من مخرجه مع إعطائه حقه ومستحقه . فالتحقيق يكون لرياضة الألسن وتقويم الألفاظ وهو المأخوذ به في مقام التعليم .

· الحدر : هو السرعة في التلاوة مع مراعاة أحكام التجويد من إظهار وإدغام وقصر ومد ونحوه .

· التدوير : هو عبارة عن التوسط بين مقامي التحقيق والحدر .

← أما الترتيل فهو " تجويد الحروف ومعرفة الوقوف " بمعنى أنه لا غنى لقارئ القرآن الكريم عن تجويد الحروف ومعرفة الوقوف سواء أبطأ في قراءته أو أسرع أو كان بين المقامين .