الدرس الأول من أحكام التجويد
- zdj.tedj
- 4 أكتوبر 2020
- 1 دقائق قراءة
1. مبادئ علم التجويد وأقسامه
1-1- تعريف علم التجويد :
لغة : مصدر جود تجويدا : التحسين والإتقان .
اصطلاحا : هو إعطاء كل حرف حقه ومستحقه من التلاوة ، مخرجا وصفة . فحق الحرف هو صفاته الذاتية اللازمة له التي لا تفارقه كالجهر والشدة . ومستحقه هو الصفات العرضية التي يوصف بها أحيانا وتنفك عنه أحيانا أخرى كالتفخيم والإدغام .
1-2-موضوعه : الكلمات القرآنية من حيث إعطاء الحروف حقها ومستحقها .
1-3- فضله : من أفضل العلوم على الإطلاق لتعلقه بكلام رب العالمين .
1-4- نسبته لغيره من العلوم : هو أحد العلوم الشرعية المتعلقة بالقرآن الكريم .
1-5- اسمه : علم التجويد .
1-6- واضعه : واضعه من الناحية العملية هو النبي صلى الله عليه وسلم ومن ناحية وضع قواعده هم أئمة القراءة واللغة .
1-7-مسائله : الكلمات القرآنية من حيث أحوالها الأدائية كالمد والقصر والإدغام ونحو ذلك .
1-8- ثمرته : حسن الأداء والإتقان .
1-9- استمداده : من الكتاب والسنة والإجماع :
أ) من الكتاب : قوله تعالى : ﴿ ورتل القرءان ترتيلا ﴾ .
ب) من السنة : قال صلى الله عليه وسلم : " إن الله يحب أن يقرأ القرآن كما أنزل " .
ج) من الإجماع : أجمعت الأمة على وجوب تلاوة القرآن الكريم مجودا من غير تحريف ولا تصحيف ولا زيادة ولا نقصان ولا خلاف بين المسلمين في كل عصر .
1-10- أقسام علم التجويد :
* علمي (نظري) : معرفة القواعد والأحكام التي وضعها علماء القراءة ( إظهار – إدغام – إقلاب ... إلخ ) .
حكمه : فرض كفاية .
* عملي ( تطبيقي ) : النطق الصحيح للقرآن الكريم من غير لحن كما نقل إلينا من فم الرسول وفق إقراء جبريل له عليه السلام .
حكمه : فرض عين .

Comments